كشاعر
غارق في جماهير ثورة عالميّة
أو ككمنجة نزقَة في نهاية سيمفونيّة
أو كسنونوةٍ
تطفوّ بين أصابعِ الريّاح
تكون حضرتكِ
كحُلمِ طِفلةِِ في الخامسِة من العُمر
و قبلةِِ أولى
لمراهِق حائِر
تكونين فِي الشريّان
كمكعبٍّ مركّزٍ من السُّكر
كنشوة
عابِرة لفراشةٍ
جذلة، باحمرارِ زهرةِِ
و مواتاةِ النهار
تملئين الروّح
ليتدفقّ الأملُ حلوا
يملأ الدفاتِر
أغان
ويُخلق من ذكورتي
أطفال عراة
يركضون في بساتيِن البنفسِج
والريحان
كشاعِر
قد مسّه الحب
وراح ينقشُ على الأشجار
أسماء الله المحظورة
وترانيم الشِفاء
وتعاويذ الخلّق
ولعنات على من لا يحُب
أكون ..
صفاءً
سُحبا ورديّة
ودُخان احتراق
للذكرى
واحتفاء كُلّ حواسيّ الآنيّة
بالمعجزة
بكِ
أكونك
الصورة المرافقة: لوحة الرسام الانجليزي Arthur Hughes بعنوان الشاعر الشاب/The young poet
اضف تعليق