اللّوحة للفنان الإيطالي روبيـرتـو فيـروتـزي.
تتداول عالميّا على أنّها لوحة لمريم العذراء، وهذا خطأ شائع. الحقيقة أنّها رُسمت سنة 1989 بريشة العبقري فيـروتـزي لغاية تجسيد حنان الأمومة في لوحة فنيّة ولم يكن يقصد رسم مريم العذراء. شاهَد الرّسام فتاة تدعى “أنجليا” كان عمرها آنذاك أحد عشر سنة في يوم شتويّ في مدينة إشبيليّة. تحمل أخاها الصغير كما تبيّن اللّوحة وتلبس ملابس ثقيلة لأنّ البرد شديد. طلب منها أن يرسمها فوافقت، لتنال اللوحة بعد ذلك شهرة منقطعة النظير، آنذاك. ومن شدة نقاء ملامح “أنجلينا”، أصبحت الصورة تتوزّع بعد فترة في المعايدات والصّور التذكاريّة على أنّها صورة للعذراء.
واصلت أنجلينا حياتها وتزوّجت في الثامنة عشر من عمرها وسافرت مع زوجها إلى أمريكا وأنجبت بنتا. توفيت سنة 1972 وأصبحت ابنتها راهبة.
اضف تعليق