الأغنية الشهيرة لفنّان فلسطين “أبو عرب” تؤرّخ وتتغنّى بحادثة حقيقيّة حصلت في السبعينات في إحدى قرى الجليل وبطلها فدائيّ، اسمه بلال.
نزل إلى القرية ليلا، فهو لا يزال يذكر بيتهم فيها وأمّه التي تركها حين غادر نحو لبنان. كان بلال قد تسلّل إلى الأراضي المحتلّة لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال مع مجموعته التي تعرف بـ”مجموعة 777″ والإقامة في جبال الجليل.
“بلال” بالنسبة لوالدته وأهله ارتفع شهيدا، في معارك جنوبي لبنان في قلعة الشقيف وقد أقاموا له مأتما وتقبلوا التعازي. حين دق الباب وسألت “مين؟” فقالل:”بلال” لم تصدّقه. ظنت أنّ قوات الاحتلال تنصب لهم كمينا لتكتشف من يتعاون مع الفدائيين. ردّت:”انقلع.”
ترك الباب وقصد بيت الجيران وحدّثهم بما حصل. أخذهم معه، وشرحوا لها الموضوع. ففتحت له الباب وبدل أن تحضنه قبّلت “الكلاشنكوف” الذي يحمله. فكانت الأغنية المعروفة للشّاعر والفنان، المرحوم “أبو عرب”:
يا يمه في دقه ع بابنا * يا يمه هاي دقة أحبابنا
يا يمه في دقه ع بابنا * يا يمه هاي دقة أحبابنا
يا يمه هاي دقة قوية * يا يمه دقة فدائية
يا يمه عشاق الحرية * يا يمه بيدقوا ع بوابنا
يا يمه هذولا الغوالي * يا يمه طلاب المعالي
الأغنية مع الموّال والقصّة من “أبو عرب”
اضف تعليق