التحليل والتحريم لله، وحده الله من يقول هذا حلال وهذا حرام. وهو أمر:
ثابت:
لا يتغير بتغير الزمان والمكان، فلا يجوز التحريم قياسا على تحريم الله أو تحت اسم سدّ الذّرائع.
وقفي:
أي أنّه وقف على الله، لا يجوز الزيادة عليه حتّى من الأنبياء فما بالك بالفقهاء. فالفقيه الذي يحرّم ما لم يحرّمه الله، قد أشرك نفسه مع الله.
غير الله كائنا من كان، سواء كان مشرّعا أو فقيها أو طبيبا أو سياسيّا أو غيره فمن حقّه فقط أن يقول : “هذا منكر أو معروف، هذا ضار أو نافع، هذا صحيّ أو غير صحي، هذا مقبول أو مرفوض. لأنّ كلّ ما سبق ليس من الدين بل هو شأن إنسانيّ، عقلي، علميّ، شرعيّ، مدنيّ. وهو نسبيّ متغير.
اضف تعليق